جدل و إنقسامات في تونس حول "عقوبة الإعدام والإرث والمثلية"
يترقب التونسيون خطاب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بمناسبة عيد المرأة في تونس و الذي من المرتقب أن يعلن فيه عن مبادرة لإلغاء أشكال التمييز في القوانين التونسية بين الرجل و المرأة و تشريع نظام جديد قائم علي المساواة بين الجنسين
جاء تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة الذي نشر في الثامن من يونيو حزيران الماضي التي أطلقها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قد أوصت في 13أغسطس آب 2017، بإقرار المساواة في الإرث وإلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء "تجريم المثلية الجنسية".
وتظاهر الآلاف، السبت، أمام البرلمان التونسي بالتزامن مع تحركات شعبية أخرى في عدد من المدن والبلدات، احتجاجا على توصيات اللجنة وخرجت التعليقات من مجرد التعبير عن معارضة التقرير لتبلغ حدّ تكفير أعضائها وتهديدهم بالقتل.
وعبرت لجنة الحريات الفردية والمساواة عن انزعاجها من "حملات التشويه والتضليل" التي اتخذت أشكالا عدة، من بينها توزيع منشورات تنسب للتقرير توصيات لم ترد فيه، كاعتبار الختان شكلا من أشكال التعذيب الذي وجب وضع حدّ له ووقف الآذان في المساجد ومنح حق الزواج للمثليين جنسيًا.
![]() |
| عيد المرأة في تونس |
توصيات لجنة الحريات الفردية والمساواة
جاء تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة الذي نشر في الثامن من يونيو حزيران الماضي التي أطلقها الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، قد أوصت في 13أغسطس آب 2017، بإقرار المساواة في الإرث وإلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء "تجريم المثلية الجنسية".
تظاهرات منددة بقانون المثلية الجنسية
وتظاهر الآلاف، السبت، أمام البرلمان التونسي بالتزامن مع تحركات شعبية أخرى في عدد من المدن والبلدات، احتجاجا على توصيات اللجنة وخرجت التعليقات من مجرد التعبير عن معارضة التقرير لتبلغ حدّ تكفير أعضائها وتهديدهم بالقتل.
الختان في تونس
وعبرت لجنة الحريات الفردية والمساواة عن انزعاجها من "حملات التشويه والتضليل" التي اتخذت أشكالا عدة، من بينها توزيع منشورات تنسب للتقرير توصيات لم ترد فيه، كاعتبار الختان شكلا من أشكال التعذيب الذي وجب وضع حدّ له ووقف الآذان في المساجد ومنح حق الزواج للمثليين جنسيًا.
المقالة من قسم:
اخبار


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق