مواجهات بين مسلمين و الحكومة الصينية لمنع هدم مسجد
لا تهدأ المواجهات بين المسلمين و الحكومة الصينية فيما يخص حرية المسلمين في ممارسة عقائدهم و شعائرهم و حماية مقدساتهم في الصين و محاولة الحكومة الصينية فرض القوانين و الحفاظ علي نظام الدولة الشيوعية
دخل مئات المسلمين في مواجهة مع السلطات الصينية لمنع هدم مسجد في مدينة غربي البلاد وقال مسؤولون صينيون إن مسجد فويكو الكبير في إقليم نينغشيا لم يحصل على الموافقات الرسمية الصحيحة اللازمة لبنائه غير أن المصلين في المسجد رفضوا التراجع عن موقفهم، وقال أحد السكان "لن ندع الحكومة تمس المسجد".
وتضم الصين نحو 23 مليون مسلم، وظلت الديانة الإسلامية تحتل مكانة بارزة في إقليم نينغشيا لقرون وتقول جماعات حقوقية إن ثمة تصرفات عدائية متزايدة من قبل السلطات الرسمية نحو المسلمين في الصين.
يكفل الدستور الصيني الحريات الدينية، على المستوى النظري، بيد أنه في الممارسة العملية ما زالت النشاطات الدينية تخضع لرقابة تنظيمية واسعة من الحكومة.
على سبيل المثال لا الحصر، أجبرت الكنائس المسيحية في السابق على إزالة الصلبان من سقوفها، بعد أن قالت السلطات إنها تنتهك قواعد التخطيط الحضري.
وفي السنوات الأخيرة، بات المسؤولون الصينيون قلقين من تأثير الأديان الأجنبية، واستهدفت السلطات الكنائس غير الرسمية "التي تقام في بيوت" والمرتبطة بإرساليات تبشيرية من الخارج.
وتبدو أقلية خوي المسلمة أكثر اندماجًا بالمجتمع الصيني وسمح لها بممارسة شعائرها الدينية، بالمقارنة مع أقلية الأويغور في إقليم شينجيانغ غربي البلاد التي تواجه ضغطا حكوميا متزايدا.
 |
| مسلمي الصين |
مواجهات بين المسلمين و الحكومة الصينية
المسلمين في الصين عددهم
وتضم الصين نحو 23 مليون مسلم، وظلت الديانة الإسلامية تحتل مكانة بارزة في إقليم نينغشيا لقرون وتقول جماعات حقوقية إن ثمة تصرفات عدائية متزايدة من قبل السلطات الرسمية نحو المسلمين في الصين.
الدستور الصيني والحريات الدينية
يكفل الدستور الصيني الحريات الدينية، على المستوى النظري، بيد أنه في الممارسة العملية ما زالت النشاطات الدينية تخضع لرقابة تنظيمية واسعة من الحكومة.
إجبار الكنائس علي إزالة الصلبان
على سبيل المثال لا الحصر، أجبرت الكنائس المسيحية في السابق على إزالة الصلبان من سقوفها، بعد أن قالت السلطات إنها تنتهك قواعد التخطيط الحضري.
وفي السنوات الأخيرة، بات المسؤولون الصينيون قلقين من تأثير الأديان الأجنبية، واستهدفت السلطات الكنائس غير الرسمية "التي تقام في بيوت" والمرتبطة بإرساليات تبشيرية من الخارج.
أقلية خوي المسلمة
وتبدو أقلية خوي المسلمة أكثر اندماجًا بالمجتمع الصيني وسمح لها بممارسة شعائرها الدينية، بالمقارنة مع أقلية الأويغور في إقليم شينجيانغ غربي البلاد التي تواجه ضغطا حكوميا متزايدا.
المقالة من قسم:
اخبار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق